بعد موجة التهريج التي طالت المقررات الدراسية لهذه السنة و التي جاءت فيها عارات عامية أدخلت علعلى نصوص لمقرر تعليم اللغة العربية ،صادفنا تدوينة للشيخ الدكتور البشير عصام المراكشي الذي وجه متابعيه و هي رسالة لكافة الناس الذين تلقفو خبر إدراج تلك الكلمات بكل حزن و أسى على تعجيم اللغة و يبحثون عن مخرج و منهج للدفاع عن لغتهم لغة القرآن و سطر الدكتور تدوينته في حسابه على الفيس بوك :
“عيوش مجرم..
نعم، لا شك..
وأمثاله كثير..
لكن، احذر أن تظن أنك حين تقرر هذا الحكم وتنشره بين الناس، ثم ترجع إلى عاداتك وأحوالك كأن شيئا لم يكن، قد نصرت العربية والدين!
أنا دعوتك من قبل وأدعوك الآن إلى أمور عملية، عظيمة الفائدة لك ولأمتك، وإن كانت لا تكلفك الكثير ..
فإن كانت نفسك لا تطاوعك على الالتزام بها، وترى أن الأفضل أن تواصل تهريجك عن “عيوش والبغرير”، فأقول لك:
دع المكارم لا ترحل لبغيتها = واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
أما الأمور العملية التي أقترحها -والباب مفتوح لغيرها- فمنها:
✔ الالتزام بالكتابة بالفصحى في كل ما يعرض لك من الأمور؛
✔ التزام ورد يومي من القراءة في كتب الأدب العربي القديم، بصوت مرتفع؛
✔ نشر مقتطفات من هذه الكتب الأدبية على مواقع التواصل، لعلها تصادف عيونا قد اتسخت بأدران العامية، فتطهرها..
✔ وضع منهج لتعلم علوم العربية من نحو وصرف وبلاغة وغيرها، انطلاقا من السلاسل العلمية الكثيرة الموجودة على الشبكة؛
✔ نشر قواعد ولطائف لغوية منتقاة من الكتب العلمية الموثوقة، على مواقع التواصل؛
✔ تعليم الأطفال في إطار الجمعيات الدعوية والخيرية مبادئ العربية، بموازاة تعليمهم القرآن”.