يعتبر ارتفاع درجة الحرارة ردة فعل للجسم و جزء من مقاومته للمرض و العدوى .الشيء الذي يوجب على الوالدين عدم تجاهل الأعراض التي تشير إلى ارتفاع درجة الحرارة عند طفلهم و ذلك لعلاج الحرارة و سببها .في هذا المقال سنعرض لكم الأمراض التي تتسبب في ارتفاع درجة الحرارة و كيفية التعرف على إصابة طفلك بارتفاع الحرارة و بعض العلاجات المنزلية لارتفاع درجة الحرارة عند الطفل .
الأمراض المسببة لارتفاع درجة الحرارة :
إن ارتفاع الحرارة من وسائل الجسم الدفاعية ضد الأمراض. أحياناً، قد لا يكون سبب إصابة طفلك بالحمى واضحاً، لكن من الأسباب الشائعة ما يلي:
- نزلات البرد
- الأنفلونزا
- الخناق (التهاب القصبة الهوائية الحاد)
- التهاب في الحلق
- التهاب في الأذن
- التهابات المسالك البولية
- أمراض الجهاز التنفسي، مثل التهاب الرئة أو التهاب القصيبات الهوائية
- الإصابة بفيروس يسبب طفحاً جلدياً، مثل الطفح الوردي، أو جدري الماء، أو مرض اليد والقدم والفم.
غالباً ما يصاب الأطفال بالحمى بعد تلقي التطعيمات أي اللقاحات. ستنصحك الطبيبة أو الممرضة بالأمور التي عليك مراقبتها بعد أن يأخذ طفلك التطعيم.
كيف تعرف إصابة طفلك بارتفاع الحرارة :
ستعرفين عادة أن طفلك مصاب بارتفاع الحرارة عبر لمسه لأنك ستشعرين بسخونة في بشرته. يمكنك لمس جبينه، أو إذا كان عمره أقل من ثلاثة أشهر، فتحسسي صدره أو ظهره. لو أردت، استخدمي ميزان الحرارة لقياس درجة حرارته بدقة أكبر. تتراوح حرارة الجسم الطبيعية بين 36 و37 درجة مئوية، لكن قد تتفاوت بضع درجات من طفل إلى آخر. الحمى هي ارتفاع في حرارة طفلك عما هو طبيعي بالنسبة له. ليس عليك شراء ميزان حرارة باهظ الثمن. فمعظمها سهل الاستخدام وفيه تعليمات واضحة. هناك أنواع مختلفة يمكنك شراؤها من الصيدليات:
- موازين الحرارة الرقمية هي على الأرجح أفضل نوع يمكنك استخدامه في المنزل. إنها دقيقة وتصدر صوتاً عند الانتهاء من قياس درجة الحرارة. ضعي طرف الميزان تحت إبط طفلك مع تثبيت ذراعه نحو الأسفل إلى جانبه.
- موازين الحرارة التي توضع في الأذن قد تكون دقيقة للغاية ولا تستغرق سوى ثانية واحدة، لكن يصعب استخدامها بشكل صحيح. وربما تكون غالية الثمن أيضاً.
- موازين الشريط الحراري تعتبر أقل دقة لأنها تظهر فقط درجة حرارة بشرة طفلك، وليس جسمه. وبالتالي يفضل عدم استخدام شريط حراري لقياس حرارة طفلك.
نصائح لعلاج ارتفاع درجة الحرارة عند الطفل
- وضع كمادات مبللة بالماء الفاتر على جسم الطفل .
- وضع الطفل في مغطس للماء الفاتر أو مسح الجسم كاملاً بإسفنجة مبللة بالماء الفاتر .
- عدم إستخدام الماء البارد لأنه يجعل الطفل يرتجف مما يسبب بإرتفاع الحرارة أكثر .
- عدم إستخدام الكحول الطبي في تبريد الجسم لأنه يجعل الحرارة تعود للإرتفاع وقد يحصل التسمم الكحولي أيضاً .
- إعطاء الطفل كميات كبيرة من السوائل الباردة مثل الماء أو العصير أو الزبادي لأنها تساعد على تبريد الجسم .
- إستخدام المروحة لتبريد و تدوير هواء الغرفة و عدم توجيهها على الطفل مباشرة .
- تخفيف ملابس الطفل لأن الملابس الثقيلة قد تزيد من درجة حرارته و في حال شعوره بالبرد أو الرجفان يغطى بغطاء خفيف .
- عدم جعل الطفل يبذل أي جهد بالتقليل من حركته لأن الحركة الكثيرة تزيد من درجة حرارته .
- إعطاء الأدوية الخافضة للحرارة و هو الطريق الأفضل لخفض الحرارة و نستخدم أما ACETAMINOPHEN و المعروف بالسيتامول أو الأدول أو التيمبرا و بمقدار ( ١٠-١٥مغ/كغم ) في الجرعة و يمكن إعطاءه كشراب أو تحاميل و يمكن تكرار الجرعة كل (٤-٦ ساعات) على أن لا تتجاوز خمس جرعات في اليوم أو نستخدم IBUPROFEN و المعروف بالبروفين أو البروفينال و بمقدار ( ١٠-١٥مغ/كغم ) في الجرعة و يمكن إعطاءه كشراب أو تحاميل و يمكن تكرار الجرعة كل (٦ ساعات) ولا يعطى للأطفال بعمر أقل من ٦ أشهر .
- عدم إعطاء الأسبرين ASPIRIN لتخفيض الحرارة تحت عمر ١٨ سنة تلافياً لحصول متلازمة RYE و هو مرض عصبي كبدي خطير .