تلجأ عدد من النساء إلى تناول حبوب منع الحمل كوسيلة لتنظيم الأسرة، وتأجيل الحمل لفترة أطول، لقدرتها على منع تخصيب البويضة الخاصة بالمرأة، لكن استخدامها المفرط في سن مبكر يزيد من خطورة الإصابة بسرطان الثدي، وذلك حسب ما أكدته مجموعة من الدراسات والأبحاث الطبية الحديثة.
ومن ضمن الأشياء التي وقفت عليها هذه الدراسات، أن حبوب منع الحمل تحتوي على هرمونات تؤدي لزيادة الوزن، واضطرابات في المعدة، واحتقان في الثدي مما يؤثر على نمو الخلايا ونشاطها، ويزيد من احتمالية وجود وتكاثر خلايا غير طبيعية في هذا العضو الحساس.
وفي هذا الصدد، أكدت مجموعة من الدراسات الطبية أن احتمال الإصابة بسرطان الثدي تزداد بقوة إذا ما استهلكت أي امرأة هذه الحبوب لفترة طويلة خصوصا إذا تجاوزت الخمس سنوات.
وأشار موقع eurekasante الفرنسي الخاص بالصحة، إلى أنه يجب التوقف عن استهلاك تناول هذه الحبوب لمدة خمس سنوات، للتقليص من فرص الإصابة بسرطان الثدي، وللحفاظ على مناعة جسم المرأة شريطة أن تستشير طبيبها الخاص.
وبحسب المصدر ذاته، فقد أجرى مجموعة من الباحثين بالوكالة الدولية لأبحاث السرطان في جامعة ليون عام 2015، دراسة حول تأثير حبوب منع الحمل وخطر الإصابة بالسرطان، وتبين أن حبوب منع الحمل، تؤدي إلى خطر الإصابة بسرطان الثدي، وعنق الرحم والكبد، ولكنها تخفض الإصابة بسرطانات المبيض وبطانة الرحم.
و سيظل “موقع لأجلكِ” سيدتي بجانبكِ لمعرفة المزيد حول هذا الموضوع الحساس، وغيره من المواضيع التي تهمكِ، كما نرحب أيضا بتساؤلاتكِ مهما كانت والتي سنعرضها على الأخصائيين والمسؤولين راجين لكل سيدات هذه الأمة الخير والبركة.