يتميز عيد الأضحى المبارك لدى المسلمين، بالكثير من الطقوس والمظاهر الاحتفالية بدءًا باقتناء خروف العيد وذبحه وتقطيعه، إلى الاحتفاء به والتصدق بجزء منه. ولأجل هذا الغرض وجب إتباع مجموعة من النصائح لاقتناء أضحية تتوفر على مواصفات غاية في الأهمية تتماشى مع تعاليم ديننا الحنيف.
وفي جولة قام بها موقع “لأجلكِ” في عدد من المحلات التي تبيع أضاحي العيد، استقى نصائح بعض المهنيين البارزين في هذا المجال التي تخص طريقة انتقاء أضحية العيد وكيفية التعرف على مدى سلامتها وهي كالآتي:
. أن يبلغ سن الذبيحة الحد الأدني للسن المطلوبة فيها للذبح، وهو خمس سنوات بالتقويم الهجري بالنسبة للإبل، وسنتان للبقر والجاموس، وسنة للخروف والماعز، ويجوز ذبح الخروف لما أتم ستة أشهر فصاعدا، وللتأكد من عمر الخروف يجب عدّ أسنانه الأمامية.
. يجب التأكد من عدم وجود إفرازات على مستوى أنف وفم وأذن الأضحية. . تجنب الأضحية التي تظهر على عينها بقع حمراء أو صفراء، مع الحرص على فحص العين بشكل جيد مخافة أن يكون أعور، وأحسن طريقة هي تقريب الأصبع من عين الخروف مثلا، فإذا قام برد فعل وحرك رأسه فهو سليم، أما إذا بقي على حاله ولم يرمش أعينه فهو أعمى، وفي هذه الحالة لا يجوز التضحية به في العيد.
. الحرص على تفتيش أذن الأضحية بشكل جيد، فلا يجوز أن تكون مقطوعة الأذنين أو إحداهما، وأيضا لقطع الشك باليقين بخصوص إذا ما كانت بها جروح أو بثور أو أي شيء غير طبيعي.
. يجب أن يكون صوف الخروف أملس ناعم . يجب أن يكون رأس الأضحية مرفوعا وغير راقد في المحل لأن خموله يدل على أمراض باطنية بداخله.
. مراقبة تنفس الأضحية، فلا يجب أن يكون سريعا أو بطيئا.
. يجب على الزبون أن يترك أضحية العيد تتمشى أمامه لمسافة بسيطة كي يتأكد من أنها ليست عرجاء، وليست مقطوعة الذنب، فإذا تحركت بحيوية كبير فهي سليمة من الأمراض. كما لا تجزئ الأضحية المريضة الظاهر مرضها، ومكسورة القرن، فالأضحية قربة إلى الله عزّ وجل، والله طيب لا يقبل إلا طيبا، ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب.