فوائد عُشبة القمح و الشعير أثناء الحمل و الولادة
مجلة لأجلكِ
27 أبريل 2016
الحمل و الولادة, صحتكِ
5,865 زيارة
إن عشبة القمح و عشبة الشعير مفيدة جدا للحامل أثناء فترة الحمل و فترة الولادة و بعدها بفضل الله تعالى، و ذلك لما تحتويه من بيوفلافونيات ضرورية جدا من أجل منع حدوث تخثر وريدي و ضرورية جدا من أجل إصلاح الأنسجة المتخربة أثناء الولادة لا سيما إذا كانت الولادة قيصرية،
و تتجلى فوائدها العظيمة أيضا فيما بعد الولادة و في فترة الإرضاع، إذ أنها تحتوي على البيوتين و الذي يمر مع حليب الأم إلى الطفل الرضيع و بكميات معتبرة، إذا ما أكثرت الأم من تناوله أثناء الإرضاع و ما يحتويه ذلك من فوائد جمة للرضيع و أمه.
كما أن الثايمين(فيتامين ب1) في عشبة القمح و الشعير يحسن الوظائف الإدراكية للمخ، و له تأثير إيجابي بالنسبة للطاقة و النمو و الشهية الطبيعية و القدرة على التعلم و الفوائد فيها مضاعفة و مركزة لدرجة أن ملعقة واحدة من عشبة القمح قد تعادل في فوائدها حوالي 70 ملعقة من القمح العادي.
و لعلنا نلمس الإشارة إلى عملية إنبات القمح والشعير في هذه الآية الكريمة { مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } ( سورة البقرة الآية 261 ) والجدير بالذكر أن عشبة القمح تحتوي على كثير من المواد الأخرى غير الموجودة في حبة القمح مثل هرمونات النمو و كذلك بعض أنواع الإنزيمات حيث بإمكان الأم تناول عشبة القمح مفرومة في داخل السلطة بمعدل 4 ملاعق عند الغداء و 4 ملاعق عند العشاء، فهي رائعة جدا و غنية جدا بالعناصر المفيدة لصحة الأم و الطفل معا .