طُرق عملية تبعدُ عنك القلق قبل الإمتحان
مجلة لأجلكِ
25 مايو 2016
أسرتكِ, أنا وابنائي
6,579 زيارة
يعيشُ الطالب حالة طوارئ قصوى قبل أيام قلائل من يوم الإمتحان مما يولد لدى الغالبية منهم فترة عصيبة من اللاتركيز، و عدم الثقة، و الخوف من الإخفاق، أو عدم تحقيق نتيجة مرضية و هو قلق طبيعي يصيب كل الناس تقريباً بدرجاتٍ مختلفة، خاصة في إمتحانات نهاية السّنة في هذا المقال سَنقدم لكل مقبل على الإمتجان طرق عملية إن طبقت رحل عنه الإجهاد و القلق .
: للتغلب على قلق الامتحانات؛ من الممكن اتباع الخطوات التالية
-
إن كنت ممن اشتغل على إعداد نفسهِ جيدا للامتحان من أول السنة الدراسية فقد خففت على نفسك عبء القلق أكثر ممن لم يستعد إلا بعد دنو الإمتحان
-
تعامل مع الامتحان بثقةٍ، وانظر إليه على أنه فرصة لإظهار جهدك وتعبك طوال العام
-
مارس عملية الإختبار الذاتي من خلال الإجابة على أسئلة أو حل امتحانات بالإستعانة بامتحانات السنوات الماضية و قد تجدها في كتب مخصصة لهذا الغرض
-
قبل ليلة الإمتحان خذ قسطاً كافياً من النوم، و تناول غذاءً متكاملاً، و مارس الرياضة البدنية، ومارس بعض الهوايات الشخصية المحببة،و احتفظ بقدرٍ معقولٍ من العلاقات الاجتماعية و ابتعد ما أمكن عن المراجعة و اكتفي بالقراءة فقط
-
تعود على ممارسة وقف التفكير السلبي، خاصة حين تجد أفكاراً انهزامية تقتحم عقلك مثل: “الامتحانات ستكون صعبة جداً هذا العام، أنا فهمي بطيء، وقدرتي على التفكير ليست مثل بقية زملائي, أبي سوف يلومني على أدائي المتدني” و عوضها بالتفكير الإيجابي كأن تقول: ” لقد أديت ما في استطاعتي، وذاكرتُ بشكلٍ جيد، وسيكون أدائي جيداً في الامتحان، هذا ليس أول امتحان ولا آخره، دائماً هناك فرصة للتعويض
-
حين تشعر قبل الامتحان بأيامٍ قليلةٍ أن رأسك خالٍ تماماً من المعلومات التي ذاكرتها لا تنزعج؛ فهذا شعورٌ غير حقيقي، وهو يدل على أن درجة القلق لديك عالية، وكل ما تحتاجه هو أن تهدئ نفسك، و سوف ينفتح باب الذاكرة في الوقت المناسب، وتذكر أن هذا الشعور ينتاب الكثير من الطلاب، وعلاجه هو مواصلة المذاكرة، مع محاولة استعادة الهدوء
-
قبل الذهاب للسرير في الليلة ما قبل للإمتحان قم بجمع الأدوات التي سوف تحتاجها، مثل: دعوة الإمتحان،بطاقة التعريف ، القلم الجاف، و القلم الرصاص، الآلة الحاسبة و كل ما قد تحتاجه في الإمتحان