غالبا ما تشتكي الأمهات من تهاون أطفالهن من إنجاز الواجب المدرسي أو رفض إنجازه حتى، فتدخلن في نوبة حيرة تتساءلن فيها عن السبيل لإنجاز طفلها لما طُلب منه في المدرسة و قد يكون أغلب الأسلوب الذي تتعامل به بعض الأمهات هو الضرب و الشتم و التهديد و غيرها من الأساليب التي قد تجعل الطفل يكره الواجبات المدرسية و حتى المدرسة .
في هذا المقال سندرج لك أيتها الأم خطوات من شئنها أن تيسر عملية إنجاز ابنكِ أو ابنتكِ للواجب المدرسي .
1-عند مجئء طفلك من المدرسة قدمي له وجبة غنية بكل ما هو مفيد لجسمه ،و ذلك كي يستعيد نشاطه بعد يوم من الدراسة .
2-أثناء تناوله للطعام حاولي أن تتبادلي و إياه أطراف الحديث و اسأليه عن إنجازاته كبطل في المدرسة، شجعيه على صوابه، و لا تنتقدي أخطاءه كي لا تحبطيه و صححي أخطاءه بأسلوب لا يشعر فيه بالفشل .
3-ليكن المكان الذي سينجز فيه واجباته بعيدا عن غرفة المعيشة، أي بعيدا عن التلفاز و الضوضاء، و ليكن هذا المكان ثابتا لا يتغير لكي يستقر في ذهنه النظام الذي يجب أن يسلكه في حياته كطفل .
4-ألق نظرة عن واجبات طفلك و قسميها إلى أجزاء، حسب سهولة التمارين، فينجز الأسهل فالأصعب مع تشجيعك إياه بعد كل إنجاز حتى تحفزيه أكثر لإنجاز باقي التمارين دون ملل .
5-يجب أن تتفادي الخطأ الذي تقع فيه أغلب الأمهات و هو إلزام الطفل بالسرعة في إنجاز التمارين، الشيء الذي يخلق لديهم التوتر، فالأهم هو إنجاز التمرين على أكمل وجه لا أن يسرع في التمرين و في الأخير تكون كل إجاباته خطأ.
6 – حاولي أيتها الأم أن تنظمي وقت طفلك و تقسميه ما بين أداء الواجبات المدرسية و بين مزاولة بعض الأنشطة الأخرى كي تكسري وثيرة الملل و الروتين لديه و تربيه على مبدأ ” أن يعطي كل ذي حق حقه” .