أثبتت التجارب العلمية أن الغداء الكامل والأعشاب الطبيعية أكتر فائدة و ضمانا للحفاظ على الجمال الطبيعي للبشرة .و على الرغم أن النساء ينفقن الملايين في شراء و استخدام المستحضرات الكيمائية و المصنعة معمليا في سعيهن الحثيت لإخفاء العيوب في الحقيقة يرجع سببها الي نقص الغداء او سوء التغدية.
فمثلا ترهل الجلد أو ظهور البقع أو وجود هالة من اللون الاسود تحت العينين كلها دلائل على نقص في احتياجات الجسم من الغداء ويمكن علاجها والتغلب عليها اذا اهتم الانسان بثلاته امور و هي:
_ الغداء السليم
_ التمرينات الرياضية
_ استخدام الأعشاب الطبيعيه
و الأفضل في اهتمام الانسان بالامور الثلاته أن يستشير متخصصا في كل منهما حتى تكتمل الفائدة المرجوة بالسرعه الممكنه و يحظى بأفضل النتائج
و تعتبر الحبوب من أهم العناصر الغذائيه التي تحافظ على صحة الانسان ولكن استخدامها في الوجبات الغدائية أوفي بعض الادوية ليس كافيا .فالأفضل من ذالك هو استخدام زيوتها أيضا لتغدية البشرة حيت يدخل الكتير من زيوت الحبوب والأزاهار في صناعة الروائح ومواد التجميل,
لذلك أصبح الاهتمام بالوجبات الغذائية السليمة المتكاملة واستخدام الاعشاب افضل من استعمال المكياج للحفاظ على جمال البشرة ونظارتها .
و من الأعشاب التي تفيد البشرة والصحه نبات الصبار الذي يعتبر من النباتات التي تحافظ على نقاء البشرة و سلامتها من الاحتراق و قديما شاع استعماله في علاج امراض الجلد حيث يحتوي الصبار على مضادات حيوية تمنع نمو الجراثيم الذي يحدث عند التعرض لأشعة الشمس و احتراق الجلد بها كما يمنع الصبار الإلتهاب الجلدي و ظهور الحويصلات و البثور و كذالك الشعور بالتعب الشديد نتيجة التعرض الكتير للشمس .
و يعد البابونج من أهم المواد التي تساعد على نعومة البشرة و نظافة الجلد بالإضافة الي جعله حيويا كما يستخدم في علاج أمراض الشعر.
و الشوفان كذالك يساعد على نعومة البشرة لاحتوائه على عناصر غذائية هامة مثل فيتامينA/Bو الكالسيوم.
و يساعد النعناع البري في معالجة التهاب الجفون و تساقط الشعر.
أما إكليل الجبل فيساعد في علاج الصداع و التوتر و يدخل في صناعة صابون الوجه و ينشط الدورة الدموية.
وهكذا فإن النباتات الطبيعية الغنية بالفيتامينات و المعادن هي من أهم المصادر التي تغذي البشرة و تحافظ على سلامتها.