كيفَ تُعيني زوجكِ على أن لا يكونَ أبا ” شكلياً “
مجلة لأجلكِ
22 مارس 2016
أسرتكِ, أنا وابنائي
3,065 زيارة
إن مهمة تربية الأبناء مهمة جسيمة تحتاج إلى تعاون الزوجين و للأسف في بعض العلاقات الأسرية نجدُ أن الأب يتملص من هذه المهمة في هذا المقال سنساعدكِ أيتها الأم على مساعدة زوجِكِ للقيام بدورهِ كأب و كي لا تكونَ أبوتُه شكلية فقط فما عليكِ إلا اتباع الخطوات التالية :
-
يجبُ عليكِ مناقشةِ زوجكِ على المنهحْ الذي تربونَ بهِ أبناءكم ما يجبْ و ما لا يجب كي لا تنشبَ بينكم خلافات على هذهِ الأسس .
-
وطدي العلاقة بينكِ و بينَ زوجكِ و اجعليها مبنية على التآلف كي ينعكسَ ذلكَ على تربية أبنائكما فهذا التوافق هو أساس التوافق على تفاصيل الحياةْ الأسرية .
-
أثني على زوجكِ كثيرا و امدحي تصرفاته الحسنة و لا تنتقدي ما لا يعجبكِ منهْ بل صوبيهِ بشكلٍ لا يعضبهُ منكِ .
-
لا تَتَّهمي زوجك بالتقصير في واجبه كأب أو كزوج فهذا الإتهام و الإنتقاد يدفعه للتملص من هذه المسؤولية لشعوره بعدمِ رضاكِ عنه مهما فعل .
-
شاركي زوجكِ في كل تفاصيل حياتكِ و حياةْ أطفالكِ و أحكِ له كل جميل و طريف منهم كي يُحبَّ حياتهُ معكم و لا تُثقلي كاهلهُ بالشكاوى عن شغب الأطفال و مشاكلهم فيضجر منهم و من تربيتهم.
-
اسعي أن يكون الهدوء و المرح هو الجو الذي تتجالسون فيه سوية مع أطفالكم كي يعشقَ مجالستكم .
-
حاولي إذا كان زوجكِ في العمل أن تتصلي به و تجعلي أطفالكِ يكلمونه ليعبرون لهُ عن حبهم له ،و شوقهم إليه ،فيجعلونهُ هو الآخر متشوق لرؤيتهم و محادثتهم .
-
لا تَحعلي الأولاد سبب نقاش و شجار بل اجعليهم ذاك الخيطَ الرفيع الذي يجمع بينكما في تآلف و تراحُم .
-
خذي مشورتهُ فيما يخصُ أمورهم التربيوية و أشعريه أن رأيهُ مهم بالنسبةِ لكِ ، و أن قراراتهِ أكثرَ عقلانيةً منكِ .
-
إنكِ في حاجة لسلطةِ الأبِ و هيبتهِ فلا تكسري هيبتهُ أمامَ أبنائه كي لا تفقديها .
-
في عصرِ الفيس بوكْ و الواتس آب و وسائل التواصل الإجتماعي الأخرى استعيني بإرسالْ بعض المقالات التربوية التي تهمُ تربية أطفالكما و أثيري فضولهُ للبحثِ و القراءة في هذه المواضيع .و يمكن إرسالها على شكل مقاطع فيديو مختصرة لبعض المختصين في التربية . أو يمكنكِ مناقشتهُ أنت و إعطاءهُ زبدة المواضيع التي قرأتيها و استفدتي منها و شجعيه بأساليب تُحببهُ في تربية أطفالكُما سوية لكي تترسخَ في ذهنهِ أن التربية متعة مشتركة و ليست واجبات تُقضى بأي أسلوب حتى و إن كان خاطئ .